سـعد هجـرس يكتب: هل يأتى حل عقدة خلافة الرئيس على يد الدكتور يسرى الجمل؟!
١٥/ ١٢/ ٢٠٠٩
آخر نكتة يرددها المصريون أن معاونى الرئيس حسنى مبارك نقلوا إلى علمه أن نجله «علاء» قد حقق شعبية كبيرة جداً بعد تصريحاته النارية الخاصة بمباراة كرة القدم بين مصر والجزائر فى أم درمان لدرجة أن البعض رشحه لخلافة والده فى منصب الرئاسة.
وبما أن هذا المنصب كان محجوزاً لشقيقه الأصغر جمال فإن الرئيس وقع فى حيرة شديدة.
وما كان منه إلا أن طلب الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر ليسأله الفتوى والمشورة فى هذه المعضلة حتى لا يظلم أحد الشقيقين.
لكن فضيلة الشيخ قال إنه لا يعرف وسيلة شرعية لتحقيق هذا العدل المنشود بين الأخ وأخيه، ونصح الرئيس بأنه قد يجد الحل عند قداسة بابا كنيسة الإسكندرية والكرازة المرقسية الذى احتار بدوره فى هذه المشكلة العويصة. لكنه اقترح على الرئيس الاتصال براهب بالغ الدهاء فى أحد الأديرة النائية.
وبالفعل استدعى الرئيس هذا الراهب الداهية الذى رد بابتسامة عريضة على سؤال السيد الرئيس قائلاً: هذه مشكلة بسيطة جداً يا سيادة الرئيس وحلها ميسور جداً وستجده عند الدكتور يسرى الجمل.
رد عليه الرئيس باستنكار: يسرى الجمل وزير التربية والتعليم؟!
أجابه الراهب بثقة: نعم يا سيدى.. اذهب إليه وستتأكد من صدق ما أقول.
استدعى الرئيس وزير التربية والتعليم الذى استمع باهتمام شديد إلى السيد الرئيس، وقال له إن الراهب على حق، لأن الحل سهل جداً.
كيف؟!
قال الدكتور يسرى الجمل: يا سيدى الرئيس.. مثلما قمنا بحل مشكلة المدارس بتقسيم التلاميذ على فترتين، فإنه يمكن للسيد علاء أن يتولى الفترة الصباحية ويتولى السيد جمال الفترة المسائية.
أليس هذا حلاً عادلاً؟!
Dr. trahman
١٥/ ١٢/ ٢٠٠٩
آخر نكتة يرددها المصريون أن معاونى الرئيس حسنى مبارك نقلوا إلى علمه أن نجله «علاء» قد حقق شعبية كبيرة جداً بعد تصريحاته النارية الخاصة بمباراة كرة القدم بين مصر والجزائر فى أم درمان لدرجة أن البعض رشحه لخلافة والده فى منصب الرئاسة.
وبما أن هذا المنصب كان محجوزاً لشقيقه الأصغر جمال فإن الرئيس وقع فى حيرة شديدة.
وما كان منه إلا أن طلب الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر ليسأله الفتوى والمشورة فى هذه المعضلة حتى لا يظلم أحد الشقيقين.
لكن فضيلة الشيخ قال إنه لا يعرف وسيلة شرعية لتحقيق هذا العدل المنشود بين الأخ وأخيه، ونصح الرئيس بأنه قد يجد الحل عند قداسة بابا كنيسة الإسكندرية والكرازة المرقسية الذى احتار بدوره فى هذه المشكلة العويصة. لكنه اقترح على الرئيس الاتصال براهب بالغ الدهاء فى أحد الأديرة النائية.
وبالفعل استدعى الرئيس هذا الراهب الداهية الذى رد بابتسامة عريضة على سؤال السيد الرئيس قائلاً: هذه مشكلة بسيطة جداً يا سيادة الرئيس وحلها ميسور جداً وستجده عند الدكتور يسرى الجمل.
رد عليه الرئيس باستنكار: يسرى الجمل وزير التربية والتعليم؟!
أجابه الراهب بثقة: نعم يا سيدى.. اذهب إليه وستتأكد من صدق ما أقول.
استدعى الرئيس وزير التربية والتعليم الذى استمع باهتمام شديد إلى السيد الرئيس، وقال له إن الراهب على حق، لأن الحل سهل جداً.
كيف؟!
قال الدكتور يسرى الجمل: يا سيدى الرئيس.. مثلما قمنا بحل مشكلة المدارس بتقسيم التلاميذ على فترتين، فإنه يمكن للسيد علاء أن يتولى الفترة الصباحية ويتولى السيد جمال الفترة المسائية.
أليس هذا حلاً عادلاً؟!
Dr. trahman