موقع شباب نشيل على الانترنت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع شباب نشيل على الانترنت

موقع شباب قرية نشيل مركز قطور محافظة الغربية === تصميم واعداد الموقع أ / أيمن المهدى


    حب الذات

    sameh ahmed
    sameh ahmed


    عدد المساهمات : 31
    تاريخ التسجيل : 17/01/2010

    حب الذات Empty حب الذات

    مُساهمة  sameh ahmed الإثنين مايو 03, 2010 4:22 pm

    [[حب الذات الإيجابي





    خلقنا الله على فطرة
    سليمة ونفس صافية , ولكن الحياة تسود القلوب وتدمر النفوس ولكن هذا لا يمنعنا أن نرتقي بأنفسنا وأرواحنا ونرنوا بها دائما في كل المواقف والأحداث التي تمر بنا ومن يحب ذاته يجب أن يجعل هذا منطلقا لحب الآخرين.



    فمن الصعب أن يحب احدنا الأخرين وهو لا يحب نفسه ومن الصعب أيضا أن نطلب من الشخص أن يحترم الآخرين وهو لا يحترم ذاته .


    لابد أن يؤمن المرء بقدراته الكامنة، وجدارته الشخصية الداخلية، وأهميته كفرد في مجتمع وأمة، ما يجعل شعور التقدير لذاته يشمله، ويزّين أيامه باحترامه نفسه وغيره، ويؤكّد لديه أنه حلقة لها قيمتها في سلسلة المجتمع والحياة الإنسانية، وذلك في إطار الضوابط الشرعية والاجتماعية، وإلا فسوف تتحول مشاعر الإنسان إلى عدم الرضا عن نفسه، وفي الكثير من المرات، تتحول مشاعر عدم الرضا عن النفس إلى احتقار الذات، بسبب ما يرافق الإحساس بالذنب من ظروف أو أحداث تدفع إلى الخجل. وهنا يشعر الإنسان بفقدان قيمته الذاتيةوفي كل الأحوال لابد من ضبط كفة الميزان، فلا تميل كل الميل لأحد الطرفين، فتكون إما بين هضم لحقوقه الشخصية، وإما لفرط في حب ذاته .
    فإن كنت تعاني من عدم ثقتك بنفسك فذلك يعني أنك لا تحب ذاتك بالشكل الكافي. ومع ذلك لن يحدث أي تغيير في شخصيتك إن لم تقرر عن وعي وتركيز تام انك ستصبح سعيد بأن تبدأ من الآن بحب ذاتك . حين يقل تقديرك لنفسك وحبك لها فإنك تخبر الكون بأنك عديم القيمة وبأنك لا تستحق الحب ولا الإحترام .


    وعندما تتخذ هذا القرار فكأنما قررت أن تعيش وان تعطي نفسك الحق بحياة هنيئة . وكلما أحببنا أنفسنا وقدرناها كان ذلك سببا في حب الآخرين لهذا دائما ما يقال أن سعادتك في إسعاد الأخرين .فالمرء الذي تعلم كيف ومتى يحب نفسه هو القادر وحده أن يكون كريما عطوفا ودودا مع الآخـرين .


    صورتك الذاتية عن نفسك هي التي تكون شخصيتك فهي تحمل رأيك عن نفسك، وتقديرك لذاتك، أو كراهيتك لها، كما تحمل ما في أعماقك من مشاعر الحب نحو الغير وحب الغير لك، واحساساتك بالأمن والأمان، والثقة بالنفس .


    محبة الإنسان لنفسه شيء طبيعي. فحب الذات أساس أصيل في علاقة الإنسان بنفسه.
    والإنسان الذي يحب نفسه، يهتم بمصالحة الشخصية، فيعتني بملبسه ومأكله، يهتم بدراسته وتقدمه، يهتم بلياقته وزينته، كما يهتم بعمله وإنتاجه. فحب الإنسان لذاته مفيد له، يدفعه إلى حياة كريمة بنَّاءة.


    وهذه الرغبة تجعل الإنسان يلتفت إلى نفسه ويهتم بها ويتقبل كل ما يراه مفيدا ًويرفض كل ما يراه مضرا ً به .
    تمر على الانسان لحظات ساعات يحس فيها بأنه تائه حيران تعبان من الحياة ومن نفسه ومن جميع الناس بل من كل شىء فاشل محبط تائه لحظات ضياع وزعزعة الثقة بالنفس او انعدامها لحظات اوقات يتمنى فيها لو لم يولد لو ان الارض تنشق من تحته فتبتلعه لحظات يتمنى لو لم يأتى الى هذا الكون فى يوم ما ربما انتابك انت او من تعرف هذا الشعور المحبط المخزي والذى يؤدي بنا فى نهاية المطاف الى حافة الهاوية ( اكتئاب – قلق – هم - حزن – حالة من البكاء والهستيريا ) ومن ثم المرض او الانتحار – الموت فالندم والشعور بكائبة ومرارة الحياة كل هذا نتيجة لعدة اسباب لاحصر لها فمثلا اخطاء الماضى والخوف من المجهول (مايخبئه المستقبل)


    وحب الإنسان لنفسه يحميه من الاضطرابات النفسية، والأمراض، ويعطيه سلام الفكر والقلب، كما يحفظه سالماً في طريق حياته، لينمو، ويحقق ذاته .


    إن الله يريد للإنسان حياة قوية، حرة، فعالة، وناجحة. ويمكن للإنسان أن يحقق ذلك، متى أحب نفسه المحبة الصحيحة فهى النفس التى كرمها الله سبحانه وتعالى وفضلها على كثير ممن خلق " ولقد كرمنا بنى أدم وحملناهم فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلق تفضيلا ".


    ان الإنسان يحب نفسه ويراعيها ويهذبها ويجملها فعلا، ويبذل كل ما في وسعه ليرتقي بها نحو المعالي. وكما قيل: إن كانت النفوس كبارا.. تعبت في مرادها الأجسام.


    على الانسان ألا يكتفي بحب نفسه، بل ان يجود بحبه للآخرين، الذي يجلب للنفس الراحة ولصاحبها الطمأنينة والسعادة


    1- حب النفس ليس هو الأنانية المتطرفة ولا الغرور:
    فحب النفس لا يجوز مطلقاً أن يعلق عليك حياتك، دون أن تنفتح، لتعطي مكاناً للغير، ودون أن تعطي وقتاً كافياً للاستماع للغير، والمشاركة مع الآخرين في ظروفهم، وظروف حياتهم المتنوعة.
    وحب النفس أيضاً، ليس هو التباهي والتعالي والغرور والغطرسة. فمن يحب نفسه، لا يحتاج إلى أن يتعالى بما لديه من مال أو أملاك، أو بأسرته، أو بمستواه الاجتماعي أو العلمي. بل يحتاج المحب لذاته، إلى أن يقيم نفسه باعتدال، فلا يجوز له أن ينتقص من قدر نفس ولا يغالي فيه

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 11:55 am